تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، معلومات عن تسليم إدارة مطار مروي، شمال السودان، لطاقم مصري لاستمرار عملية تهريب موارد البلاد، عقب تنامي احتجاجات الثوار واغلاق الطريق الرابط بين البلدين.
ونشرت انتصار محمود، إفادة منسوبة لمراقب جوي المهندس “م، د”، يؤكد خلالها تسلم طاقم مصري إدارة برج المراقبة بمطار مروي، مشيراً إلى أن “مطار مروي يعد من المطارات المحورية، وذا بعد أمني واستراتيجي”.
وأكد أن السودانيين في مطار مروي رفضوا تسليم برج المراقبة للطاقم المصري، بيد أنهم تلقوا توجيهات من جهات عليا في الدولة.
وعدد المنشور ميزات برج المراقبة بمطار مروي، من بينها أنه “يغطي حركة الطيران الداخلي والعالمي العابر، وأهمها الطيران الإسرائيلي والمصري، على أن تُرفع التقارير الى القيادة السودانية”.
وأكد أن “جهاز تحكم المطار، والمعروف أيضًا باسم جهاز تحكم البرج، مسؤول عن التحكم في الطائرات، داخل المجال الجوي المباشر للمطار داخلية وعالمية، وتستخدم وحدات التحكم، المراقبة البصرية والرادارية من البرج، كما تستخدم أحيانًا مواقع التحكم في نهج الرادار بشكل سري عسكري عند الحاجة، في مرافق عالية الأهمية”.
كما تعمل أجهزة التحكم في المطارات، في مجموعة من المواقف بما في ذلك بيانات الرحلة، والأرضية، والمحلية، والمقاربة، ولكل منصب دوره الخاص، في الوصول والمغادرة الآمنين للطائرة.
اعتماد مطار مروي بديلاً للخرطوم
وقبل يومين، كشفت سلطات محلية مروي بالولاية الشمالية عن اتفاق بين شركة مطارات السودان وشركة (ناس بورت) لخدمات الطيران، على تشغيل مطار مروي، كبديل لمطار الخرطوم الدولي.
وعقد وفد من شركة مطارات السودان، اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمحلية مروي بالإنابة، حسن حسين، لمناقشة الفرص والمزايا التفضيلية لمطار مروي من حيث الموقع الاستراتيجي والبنى التحتية.
وأكد حسين، اعتماد مطار مروي بوصفه مطاراً أول بديلاً لمطار الخرطوم، لتنشيط خدمة التزود بالوقود للطيران العابر ونقل المسافرين خاصةً شريحة المغتربين، إلى جانب تصدير المنتجات الزراعية والصناعات التحويلية.
وأشار إلى اهتمام حكومة الولاية والمحلية والأجهزة المختصة ذات الصلة بالعمل والتنسيق المشترك بتسهيل كافة الإجراءات التي تمكن من تشغيل المطار بما يسهم في إنعاش المنطقة اقتصادياً وتحقيق التنمية المنشودة.
المصدر: الخرطوم – (الديمقراطي)