أجرى فريق (الإنتباهة) جولة بمنطقة السوق المركزى وذلك عقب تنامي شكاوى من إنتشار عصابات النهب والخطف والسرقات وقفل الطريق المسفلت والاستيلاء عليه من قبل الفريشة والباعة الجائلين ومواقف المواصلات العشوائية وكشف مراقبون أن السوق المركزي يشكل أكبر حالة إعتداء على حرم الطريق ويهدد الأمن والطمأنينة العامة بسبب قفل الطرق والإختناقات المرورية بالمنطقة .
وكشف عدد من سكان المناطق المجاورة بأن السوق المركزي بات يشكل هاجساً أمنياً كبيراً ويشهد يومياً وقوع ما لايقل عن( 6-10) جرائم نهب وخطف خاصةً للهواتف النقالة والحقائب بجانب جرائم النشل وإنتشار ظاهرة (ثبت شيل) وعودتها للسطح بعد أن قضت عليها السلطات في وقت سابق ، وإشتكى عدد من سائقى المركبات من وجود وإنتشار عصابات منظمة بالسوق المركزي تستهدف سائقي المركبات الملاكي حيث يقوم المتهمون بالإنتشار حول العربات بجانب الطريق ومع الزحمة يقومون بفتح أبواب المركبات والاستيلاء على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه ومن ثم الهروب وأكد عدد من سائقي المركبات بأنهم يعتبرون منطقة السوق المركزي منطقة خطيرة يستوجب المرور عبرها إتخاذ عدة إجراءات تبدأ برفع زجاج السيارة وتأمين جميع أبوابها وعدم الاستجابة لأي شخص يسألك حتى ولو كان في الحقيقة يستحق المساعدة .
ولفت عدد من المواطنين أنهم باتوا يتجنبون السير بسياراتهم بالسوق المركزي نسبةً لإهدار الوقت وقفل الطريق من قبل الفريشة والباعة الجائلين بالإضافة إلى المواصلات التي إعتدت على حرم الطريق الذي تحول فجأة من خمسة مسارات إلى مسار واحد، أضف إلى ذلك أن تكرار حوادث السرقات يجعلهم ينتقلون إلى طرق أخرى للذهاب إلى منازلهم .
وتحدث عدد من المواطنين عن حالات خطف هواتف نقالة من ركاب المركبات العابرين للسوق المركزي كان آخرها حادث خطف هاتف الصحفية شيرين أبوبكر التي تعرضت لحادث خطف من قبل مجهول استولى على هاتفها الثمين والتي كانت تضع بجرابه مبلغ (٥٠٠) دولار تخص أحد المرضى بصدد إجراء عملية جراحية بإحدى المستشفيات وأعربت الصحفية عن أسفها البالغ جراء الحادث وأكد عدد من المواطنين أن أغلب الحوادث لم يعد أصحابها يتجهون لفتح بلاغات بأقسام الشرطة لأنهم يعلمون تماماً أن فتح البلاغ أصبح تحصيل حاصل وأن الشرطة لاتقوم بالقبض على الجناة في ظل هذه الظروف، مؤكدين بأن المحليات أصبحت لاتقوم بدورها كاملاً وأنها باتت تنظر دون أن تحرك ساكناً بل وفي كثير من الأحايين تستولي على أموال من الفريشة وتتركهم دون تقنين أوضاعهم .
وفي السياق طالب عدد من المواطنين بقيام حملات مشتركة لفتح الطرق بمنطقة السوق المركزي وإزالة الظواهر السالبة ونشر قوات لمنع عودة الفريشة ومنع حالات الإعتداء على الطريق وتنظيم مواقف المواصلات وسحب رخص أية مركبة تخالف بالوقوف داخل الطريق وحجزها بجانب ضروررة إتخاذ تدابير وتحوطات أمنية لتوقيف الجناة الذين يتخذون أوكاراً لهم بمنطقة السوق المحلي وينفذون ليلاً جرائم كسر وسرقات ونهب مسلح للمارة .
الانتباهة