حرية … سلام وعدالة

.

رسالة اليها


من هي ؟ هي ثورة بكل تأكيد ، ثورة ترفض ان تكتمل في ذهني ابدا ، ذلك ان ذهني يعي الصور التي اعتادها ، ويركب الكلمات من الاحرف التي تعلم بها ، بينما ابحث عن ثورة تختلف صورها وحروفها واصواتها عن كل تأسيس ، تختلف كلماتها وغاياتها ومعانيها عن كل معتاد ، والا فهي حينها لا تستحق لقب الثورة ، هي حينها تجديد وترديد وتمديد .
عمرها :
عمر ثورتي عشرين عاما تزيد ولا تنقص ، لكن هل تكفي عشرين تنقص ولا تزيد في عمري الافتراضي قياسا الي سن النبوة علي الوفاء بحلم عشرين ؟ عشرين عاما وانا مجاهد في سبيل انجاز احلامي وفقا لخرائط الاخرين ورؤاهم ، وبعد عقدين ويزيد من الزمان هانذا ادرك ان خرائط الاخرين ورؤاهم لم تكن سوي احلامهم التي اضاعوا اعمارهم حتي ادركوا انهم اضاعوها اتباعا لخرائط ورؤي من هم قبلهم ، فحولوا احلامهم الي خرائط ورؤي لا تتسع لها اعمارهم وباعوها لنا ، فهل احول احلامي اليوم الي خرائط وميعاد ابيعها لغيري ؟ 
حوار :
نحتاج لادارة حوار لنصل الي معادلة توفق بين الوعي الذي تحصلت عليه بعد منتصف العمر ، وطاقات الشباب المندفع الي الايمان برؤي الاخرين يظنها احلامه عينها ، نحتاج الي حوار علني ، يعلن فيه كل طرف مراميه وغاياته وهواجسه واخفاقاته واطماعه ، ويستمع الي الي ذات البوح من محاوره ، وان نرجح كفة الشباب حين اختلاف الرؤي ، مهما كان ظننا بحكمتنا التي اورثها لنا عمرنا ، لان صاحب القسط الاوفر من حصاد المستقبل اولي بتحديد ملامحه ، فلا يلوم يومها الا نفسه ، ويتحمل مسئولية ما سيحدث بشجاعة امام جيل تالي سيتسائل ويحقق مدققا قبل ان يستلم ذات الراية .
—————
عامر الحاج

مراجعات

  • مستوى التفاعل 0%
تقييم القراء 0.00% ( 0
شارك في التصويت )



اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.