حرية … سلام وعدالة

.

حكومة عمر البشير تسلم (45) معارضاً لجهاز الأمن الأريتري


قال مصدر أريتري موثوق لـ (حريات) ان حكومة عمر البشير سلمت (45) اريترياً معارضاً يقيمون بشرق السودان للأجهزة الأمنية في أريتريا .
وأضاف المصدر ان تصرف حكومة عمر البشير غير أخلاقي ويتنافى مع كل المواثيق والقوانيين والشرائع : ( عمر البشير وجهاز الأمن السوداني عودونا على المقايضة باللاجئين والمعارضين الاريتريين وتسليمهم لنظام الديكتاتور أسياسي أفورقي كلما حلت أزمة تهدد نظام عمر البشير من جهة الشرق) ، مضيفاً : (يمكن لعمر البشير مقايضة أفورقي بملفات كثيرة إذا أراد ولكن تسليم اللاجئين والأسرى كما هو معروف طريقة غير أخلاقية وتتناقض مع كل المواثيق والقوانين والأديان).
وقال : ( ما يؤكد الصفقة ان عملية الترحيل القسري وتسليم المعارضين للحكومة الاريترية تزامن مع وصول أسياس أفورقي الي الخرطوم أمس ، وهذا وحده يؤكد الصفقة الأمنية بين عمر البشير وافورقي).
وأضاف المصدر ان جهاز الأمن السوداني نقل (140) آخرين إلى معسكر (الشجراب) للاجئين الأريتريين بشرق السودانيين توطئة لترحيهم إلى أريتريا .
وفي السياق أعلنت منظمة (هيومن رايتس ووتش) ان السودان ابعد ثلاثين اريتريا إلى بلادهم حيث قد يتعرضون لخطر الاعتقال وسوء المعاملة ، منهم ستة أشخاص على الأقل من الحاصلين على اللجوء.
وأضافت المنظمة الدولية المرموقة في بيان بتاريخ أمس الخميس ، ان ( هؤلاء الثلاثين اريتريا قد اعتقلوا قرب الحدود الليبية مطلع فبراير الماضي، واحتجزوا ثلاثة اشهر من دون توجيه التهمة إليهم ومن دون ان يسمح لهم بالاتصال بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين).
وأدان نشطاء أريتريون تحدثوا إلى (حريات) ما تقوم به السلطات وأجهزة الأمن السودانية من صفقات مع الاجهزة الامنية التي تحكم أرتريا بالحديد والنار ، ودعوا المنظمات الدولية والانسانية للتدخل العاجل لوقف ما يحدث من إنتهاكات من قبل حكومة عمر البشير بحق المواطنين الارتريين.
جدير بالذكر ان حكومة عمر البشير دائما ما تسلم المعارضين الاريتريين لنظام أسياسي أفورقي ولا تستثني في ذلك حتى من يتحالفون معها مثل أعضاء جماعة (الجهاد) الأريتري التي سلمت أعداد كبيرة منهم في السابق .
وكان مواطنون وشهود عيان كشفوا لـ ( حريات ) الشهر الماضي عن قيام الجيش الاريتري بإحتلال منطقة (هامبكتا) السودانية شمال محلية طوكر بولاية البحر الاحمر.
وقال المواطنون ان السلطات السودانية التي لاتمتلك أي حامية عسكرية في المنطقة لم تحرك ساكنا رغم علمها بما يحدث من تحركات أريترية . كما قامت السلطات الارترية بطرد السودانيين العاملين في مجال التعدين عن الذهب بالمنطقة.
المصدر: الحريات

مراجعات

  • مستوى التفاعل 0%
تقييم القراء 0.00% ( 0
شارك في التصويت )


مشابه

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.