خروج:
* الأحداث التي شهدتها منطقة "حطاب" في ولاية الخرطوم؛ عرفنا تفاصيلها و"أوصافها" من غير أي ناطق رسمي.. فالشعب "الحي" ليس تحت التراب..! لكن حتى هذه اللحظة لن يذكر أحد الرسميين أسبابها للصحف..! مع أن الحقيقة "سلاح".. وقطعاً لن أذكرها حتى لا أتهم بالتآمر على "الشعب!"..!
* هو ذاته أسلوب وزارة الخارجية؛ تتعامل به الدوائر الأخرى… أعني الأسلوب الذي يمشي على خطى الكذاب الذي قال: (لو طار سخل)..!
* قيل إن شخصاً ــ لا ينتمي للمؤتمر الوطني ــ هذا الشخص ممن يقال عنه إنه ينكر ظله.. فقد دخل في رهان مع شخص آخر تحداه بأن ذلك المخلوق الذي يجلس على تلة القرية غراب وليس سخلاً.. والسخل معروف (ولد الغنماية!) المهم أن (النكار) أصر على أن الجالس سخل.. واحتد الرهان.. ثم ذهبا يستطلعان التلة؛ فإذا بالغراب يطير.. فما كان من النكّار الثقيل إلاّ وأن صاح مغتاظاً: (لو طار برضو سخل)..!
النص:
* لكي تكون حجتها "قوية" عززت وزارة الخارجية غضبتها على المسؤول الأممي الذي طردته بالقول إنه أساء إلى الشعب السوداني، ويعلم ربنا أن الرهق أصابنا ونحن نبحث عن هذه الإساءة لنردها "صاعين" فما وجدنا سوى سراب..! أما أبلغ رد من هذا المسؤول الأممي "علي الزعتري" فهو أن يستمر في الصمت..!
* من قال إن الضرب على الميت حرام فهو ــ بدون هزوٍ ــ عبقري..! وقد أخرج الناطق باسم الخارجية حجة ميتة حين "حشر" الشعب السوداني في الموضوع؛ حشراً بائناً لا عبقرية فيه.. فما بالكم تختبؤون بساتر شعب قضيته لا علاقة لها بالأمم المتحدة، إذ لم يجلب "قبعاتها" ولم يقدم لجنودها بطاقات دعوة لتهينه..!
* هذا المسلك التبريري العنكبوتي يعري الدبلوماسية أكثر مما هي عارية؛ فالوزارة التي تعجن الأحاديث هي ذاتها جزء "راسخ" من "الإهانات" التي تتحدث عنها.. وأخفها السمعة الدائرة في عهد "عشاقها"..! فلماذا تدخلون الشعب معكم في بيت (الذل) وهو لا ناقة له ولا سخل في حظيرتكم..!
* هل تغيرون بالفعل على الشعب السوداني؟! إذن الدنيا (ما تزال بخير!!) والمعجزات جائزة..!
* تعالوا نقرأ باستمتاع ــ دون غضب ــ المبرر الثاني لطرد المسؤولة الأممية السيدة "إيفون" فقد قيل إنها تتعامل مع "حكومة السودان" بتعالٍ وغطرسة..!
* هل تستطيع الدبلوماسية السودانية مجتمعة أن تجيب عن سؤال: لماذا تتغطرس؟! ولا أنا ــ والعياذ بالله ــ أستطيع الإجابة..! لكن هذه السيدة تخط دائرة حمراء للمسؤولين؛ ليتفرسوا من خلالها معنى "التعالي" الذي يرفضونه..!
* إنها تتعلم منكم فقط.. لو صح قولكم فيها..!
* والسؤال للدبلوماسيين: هل رأيتم في كل هذا العالم وزيراً ــ على سبيل المثال ــ يتعالى على شعبه؟!
* يا إلهي.. إننا نسألك المزيد من (الغطرسة!)..!
أعوذ بالله
———————
عثمان شبونة