لقد أجرت الحركة الشعبية لتحرير السودان إتصالات وكتبت للصليب الأحمر الدولي لإطلاق سراح العشرين (20) أسير وفقاً لمبادرة السائحون، ولكن المبادرة إصطدمت برفض الحكومة السودانية للصليب الأحمر لنقل الأسرى لدول الجوار ، فعلي جميع السودانيين وخاصة زوي الأسرى الضغط على الحكومة السودانية للسماح لنقل هؤلاء الأسرى الي زويهم.
في العمليات العسكرية الأخيرة بالجبهة الثانية بالنيل الأزرق، إنقطعت السبل ب (22) موظف حكومي يعملون في شركات التعدين بالمناطق الجديدة تحت سيطرتنا، الحركة الشعبية على إستعداد لإرسالهم لزويهم وقد إتصلت بالفعل على الصليب الأحمر الدولي بخصوص تسهيل عملية الإرسال كطرف ثالث لان الطرفين ليست لديهم إتصالات مباشرة، ولكن ظلت العملية نفسها متوقفة بسبب عدم سماح الحكومة السودانية كما حدثت لمبادرة السائحون من قبل.
نجدد إلتزام الحركة الشعبية وإستعدادها لإطلاق سراح الأسرى العشرين وكذلك إيصال الموظفين المدنيين الي زويهم، وعلى زويهم الضغط على قادة المؤتمر الوطني الذين يهمهم الجلوس على كراسي السلطة ولا يهمهم عودة هؤلاء الي زويهم.
مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
12مارس 2015م