اكدت الامم المتحدة إن بعثة اليوناميد تقاعست عن تزويد مقر المنظمة الدولية بتقارير كاملة عن هجمات على المدنيين وقوات اليوناميد فى دارفور . وقال الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دوغاريك ان المراجعة الداخلية التى اجرتها المنظمة ، رداً على تقارير اعلام تزعم ان اليوناميد في دارفور حجبت عمداً تفاصيل الهجمات القاتلة على المدنيين واليوناميد فى دارفور ، قال ستيفان ان فريق المراجعة لم يجد أدلة تدعم هذه المزاعم ، لكنه وجد بالفعل ميلاً للتهوين من الاحداث ، مشيرا الى ان هناك خمسة من الحالات التي تم فحصها لم تقدم البعثة لمقر الامم المتحدة تقارير كاملة بشأن الملابسات المحيطة بهذه الاحداث ، والتي تضمنت أخطاء محتملة من جانب الحكومة أو القوات الموالية لها . واكد ستيفان إن اليوناميد انتهجت خطاً محافظاً للغاية في التحدث مع وسائل الاعلام ، ولزمت الصمت في الوقت الذي كان بإمكانها فيه ان تقدم للصحافيين معلومات . وكانت عائشة البصري المتحدثة السابقة باسم اليوناميد قالت ان هيئات الأمم المتحدة واليوناميد تتعاون مع حكومة الخرطوم وتتستر على جرائم إرتكبتها القوات الحكومية ضد المدنيين فى دارفور ، وطالبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الأمم المتحدة التحقيق في تلك الادعاءات.