وصل اليوم الأحد إلى طهران أمير الكويت صباح الأحمد الصباح في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمير سيبحث في إيران تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السورية الراهنة، وينتظر أن يوقع الجانبان خمس مذكرات تفاهم وتعاون.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تصريحات للسفير الإيراني لدى الكويت علي رضا عنايتي أن بلاده تعول كثيرا على زيارة أمير الكويت.
وقال السفير إن تلك الزيارة يمكن أن تساهم في "تعاضد وتكاتف دول المنطقة، لا سيما أن الأمير يترأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقمة العربية".
وأكد أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا أن تحصين العلاقات بين البلدين سيرسم للمنطقة مستقبلا مشرقا يعلق الكل الآمال عليه، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أنه من المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وكانت إيران قد أعلنت عن هذه الزيارة في 20 مايو/أيار الماضي، وأنها جاءت بدعوة من الرئيس الإيراني روحاني.
وينظر إلى الكويت على أنها جسر محتمل بين إيران ودول الخليج العربي التي تبدي مخاوفها من البرنامج النووي الإيراني، والذي تقول طهران إن أغراضه سلمية، ولكن الغرب وإسرائيل يشكان في ذلك.
المصدر : وكالات,الجزيرة